فاطمة العديلي تبدع بالمشاريع الريادية فاطمة العديلي مهندسة معمارية في الثلاثينات من عمرها من مدينة نابلس قرية بيتا ،مشرقة الوجهه ابتسامتها لا تفارق وجهها فهي شابة طموحة تنظر للمستقبل بإيجابية رغم ما مرت به من ظروف قاسية عاشتها في غزة ،تدخل مكتبها فتراها تجلس أمام حاسوبها تعمل بهمة ونشاط هاتفها النقال لا يتوقف عن الرنين فلديها ثلاثة مشاريع ريادية تعمل عليها وتأمل ان تحقق النجاح فيها جميعا. حياتها في غزة:. بدأت فاطمة دراستها عام ٢٠٠٨ ، العام الذي كانت فيه الحرب الأولى على غزة ومن هنا تبدأ المعاناة فسقوط الصواريخ وضرب المدفعية وهدم البيوت لم يكن بالشيئ الهين عليها وعلى عائلتها ورغم ذلك تصمد فاطمة وتستطيع أن تنهي الخمس سنوات ،وفي العام الذي يفترض ان تحتفل فيه بتخرجها كان العدوان الثاني على غزة فتتضاعف المعاناة التي لم تتعاف منها أصلا من الحرب الأولى أيقنت فاطمة أن غزة ستبقى في هذا الصراع ، والموضوع ليس بالأمر السهل إنهاؤه فتنظر للمستقبل وتتحدى هذه الظروف ، فهي تعلم أن الشعب الفلسطيني سلاحه هو العلم. لم يكن الحصول على عمل شيئ هين بالنسبة لها فتفكر مع نفسها وتقرر أن...
تعليقات
إرسال تعليق